مستوطنون يحرقون مسجداً ومصاحف بداخله في الضفة الغربية
اقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيليين مسجداً في "ياسوف" قرب مدينة سلفيت، وقام المستوطنون بإحراق مسجد البلدة بالكامل والمصاحف الموجودة بداخله. وكتب المستوطنون على جدران المسجد عبارات نابية وأخرى تتوعد الفلسطينيين بتكرار مثل هذه الأعمال، وذلك بحسب تقارير إخبارية الجمعة 11-12-2009.
وبحسب السلطات الفلسطينية المحلية فإن المستوطنين أحرقوا مصاحف وكتباً دينية وسجادة في المسجد الكبير في قرية ياسوف بالضفة الغربية بعدما كسروا بابه.
واندلعت مواجهات صباح الجمعة بين الأهالي الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين الذين قدموا للتحقيق، وقوبلوا بالرشق بالحجارة. ورد الجنود الاسرائيليون بإطلاق القنابل الغازية.
وإثر انتهاء صلاة الجمعة تظاهر نحو 500 فلسطيني من سكان قرية ياسوف امام مستوطنة تفواح المجاورة التي يعتقد ان المخربين اتوا منها.
وبحسب شهود عيان فإن حرس الحدود الاسرائيليين تصدوا للمتظاهرين مستخدمين القنابل الغازية.
وندّد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بشدة بهذا الاعتداء الذي يشكل "انتهاكاً لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات"، متهماً المستوطنين اليهود بتهديد الامن والاستقرار في الاراضي الفلسطينية بحسب ما نقل عنه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة.
وحمّل عباس الحكومة الاسرئيلية والجيش الاسرائيلي مسؤولية هذا الحادث، وطالب اسرائيل بوقف اعتداءات المستوطنين.
ومن جهته قال عضو الكنيست العربي محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إنه "ما كان لهذه الجريمة الارهابية ان تتم لولا تواطؤ السلطات الاسرائيلية مع عصابات الارهاب الاستيطانية".
وتابع "فكل المجرمين والارهابيين من بين قطعان المستوطنين وأنصارهم معروفة للأجهزة الأمنية، وهذه الاجهزة تعرف بالضبط جميع المخططات والنوايا، ولكنها تتعامل مع هذه العصابات بقفازات من حرير، هذا اذا قررت اصلا صد جرائمهم".
واعتبر بركة ان "ما يحدث في اسرائيل مسرحية وتقاسم أدوار تحت غطاء تجميد الاستيطان المزعوم".
وقال "قرأنا في الايام الاخيرة عن توقعات الاجهزة الامنية لجرائم المستوطنين، فقبل ايام قليلة شهدنا جرائم المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واليوم نشهد حرق مسجد قرية ياسوف، ومن الواضح ان هذه الجرائم الارهابية لن تتوقف".
وندّدت الادارة العسكرية الاسرائيلية التي تلقت عدداً من الشكاوى، بأعمال التخريب هذه ووعدت بملاحقة الفاعلين.
وأكد الجيش الاسرائيلي للسلطة الفلسطينية انه "يعتبر الحادث خطيراً". واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان هذا الاعتداء "عمل متطرف يهدف الى عرقلة مساعي الحكومة باستئناف عملية (السلام) من اجل مستقبل اسرائيل
".اقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيليين مسجداً في "ياسوف" قرب مدينة سلفيت، وقام المستوطنون بإحراق مسجد البلدة بالكامل والمصاحف الموجودة بداخله. وكتب المستوطنون على جدران المسجد عبارات نابية وأخرى تتوعد الفلسطينيين بتكرار مثل هذه الأعمال، وذلك بحسب تقارير إخبارية الجمعة 11-12-2009.
وبحسب السلطات الفلسطينية المحلية فإن المستوطنين أحرقوا مصاحف وكتباً دينية وسجادة في المسجد الكبير في قرية ياسوف بالضفة الغربية بعدما كسروا بابه.
واندلعت مواجهات صباح الجمعة بين الأهالي الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين الذين قدموا للتحقيق، وقوبلوا بالرشق بالحجارة. ورد الجنود الاسرائيليون بإطلاق القنابل الغازية.
وإثر انتهاء صلاة الجمعة تظاهر نحو 500 فلسطيني من سكان قرية ياسوف امام مستوطنة تفواح المجاورة التي يعتقد ان المخربين اتوا منها.
وبحسب شهود عيان فإن حرس الحدود الاسرائيليين تصدوا للمتظاهرين مستخدمين القنابل الغازية.
وندّد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بشدة بهذا الاعتداء الذي يشكل "انتهاكاً لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات"، متهماً المستوطنين اليهود بتهديد الامن والاستقرار في الاراضي الفلسطينية بحسب ما نقل عنه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة.
وحمّل عباس الحكومة الاسرئيلية والجيش الاسرائيلي مسؤولية هذا الحادث، وطالب اسرائيل بوقف اعتداءات المستوطنين.
ومن جهته قال عضو الكنيست العربي محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إنه "ما كان لهذه الجريمة الارهابية ان تتم لولا تواطؤ السلطات الاسرائيلية مع عصابات الارهاب الاستيطانية".
وتابع "فكل المجرمين والارهابيين من بين قطعان المستوطنين وأنصارهم معروفة للأجهزة الأمنية، وهذه الاجهزة تعرف بالضبط جميع المخططات والنوايا، ولكنها تتعامل مع هذه العصابات بقفازات من حرير، هذا اذا قررت اصلا صد جرائمهم".
واعتبر بركة ان "ما يحدث في اسرائيل مسرحية وتقاسم أدوار تحت غطاء تجميد الاستيطان المزعوم".
وقال "قرأنا في الايام الاخيرة عن توقعات الاجهزة الامنية لجرائم المستوطنين، فقبل ايام قليلة شهدنا جرائم المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واليوم نشهد حرق مسجد قرية ياسوف، ومن الواضح ان هذه الجرائم الارهابية لن تتوقف".
وندّدت الادارة العسكرية الاسرائيلية التي تلقت عدداً من الشكاوى، بأعمال التخريب هذه ووعدت بملاحقة الفاعلين.
وأكد الجيش الاسرائيلي للسلطة الفلسطينية انه "يعتبر الحادث خطيراً". واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان هذا الاعتداء "عمل متطرف يهدف الى عرقلة مساعي الحكومة باستئناف عملية (السلام) من اجل مستقبل اسرائيل