أثار تسبب فيروس "كيو" المسبب لأنفلونزا الماعز فى إصابة 2300 شخص، ووفاة 6 حالات منهم فى العالم وإصابة 8 آخرين بمصر، فى حالة من الخوف والترقب الشديدة، سيطرت على المواطنين ومربى وتجار الماعز خوفا من تكرار سيناريو أنفلونزا الخنازير والتسبب فى إعدام " الماعز " أو انتشار الفيروس بينهم، وهو الأمر الذى حظر منه الأطباء بعدما أكدوا أن العدوى تأتى من التلامس مع الماعز المصابة.
أعرب عدد من المربين للماعز بمنطقة برطس بأوسيم بمحافظة 6 أكتوبر عن خوفهم من ظهور فيروس أنفلونزا جديد يصيب الماعز مثل أنفلونزا الخنازير والطيور، معبرين عن خوفهم من تطبيق سيناريو إعدام الخنازير على ماعزهم، مؤكدين رفضهم التام لأى قرارات حكومية وطبية تأمرهم بإعدامها، حيث قال عرفة محمد عبد العزيز (23 سنة) تاجر ماعز "إنه سمع مؤخرا عن ظهور أنفلونزا تصيب الماعز إلا أنه نفى وجود أى حالات إصابة لدى مزرعته، موضحا أنه يستدعى كل 15 يوما الطبيب البيطرى لإجراء الكشف الطبى عليهم.
وأكد عرفة أنه لم يسمع من قبل ظهور أى مرض يصيب الماعز رغم أن يعمل منذ أكثر من خمس سنوات فى تجارة وتربية الماعز، كما أنه توارثها عن جده ووالده، مشيرا إلى أن الأمراض التى تصيب الماعز غالبا تقتصر على السخونة والجرب فقط، كما أنها أسرع الحيوانات موتا فى حال إصابتها مقارنة بباقى الحيوانات كالأغنام والأبقار والجمال وذلك بسبب ضعف مناعتها ضد مقاومة الأمراض.
وحذر عرفة من خطورة الفيروس فى حال ظهوره، مبررا ذلك بالسرعة التى تتميز بها الماعز عن باقى الحيوانات إثر تناسلها السريع، حيث تلد فى السنة الواحدة مرتين، كما تلد فى كل مرة من واحد إلى أربع أبناء مقارنة بالأبقار والجاموس، مشيرا إلى إمكانية قبول فكرة الإعدام فى حال التعويض المغرى خاصة وأن أسعار الماعز تتراوح بين "200 جنيه إلى 700 جنيه".
أما رضا عارف أحد مربى الماعز فرفض فكرة الإعدام للماعز فى حالة إصابتها بالفيروس، قائلا إنها ليست خنازير كى يتم إعدامها، وإنما هى لحوم محللة نقبل بذبحها وحفظها كالطيور "موضحا أن هناك مجموعة من الأعراض التى تظهر على الماعز يعرف من خلالها الحالة الصحية للماعز، ومنها عندما تدمع عيونها وامتناعها عن تناول الطعام، والرقود الدائم لها، كل ذلك يصيبها بمرض السخونة التى ينصح الأطباء عندها بالذبح أو التخلص منها بالبيع لمنع عدوى باقى الماعز.
ونصح عارف مربى الماعز من الأهالى والتجار بضرورة تعريض الماعز للشمس، وعدم تضييق حركتها بالربط الدائم وخاصة فى فصل الشتاء.
أما مصطفى شلش مهندس زراعى بمنطقة القومية إمبابة جيزة، فقال إن اختراع وجود ما يسمى بأنفلونزا الماعز هو اتجاه لزعزعة المواطنين داخل مصر، لأن مثل هذه الأمراض كانت دائما تظهر ويتم معالجتها ولم يحدث أبدا ما يحدث بشأن أنفلونزا الخنازير والطيور، قائلا "اليوم سمعنا عن أنفلونزا الماعز بكره نسمع عن أنفلونزا الصراصير".
وطالب شلش- وهو أحد إخوة مربين للماعز- بضرورة تدخل كل من الطب البيطرى ومراكز البحوث القومية فى إعداد تقارير طبية متخصصة حول المرض وكيفية الوقاية منه فى حال ظهوره.
فى حين أرجع سالم فرج- أحد مربى الماعز بالوراق- ظهور أى مرض على الماشية إلى عدم وجود أطباء بيطريين بالعدد المطلوب لمواجهة الأمراض، موضحا أن جمعية كفور الوراق التابع لها لا يوجد بها طبيب بيطرى، والذى لا يراه سوى مرة كل أربعة شهور، رافضا فكرة إعدام الماعز بسبب فيروس قائلا "يعدموا الناس الأول ثم يعدموا الماعز".
كان د. توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجى قد أكد فى تصريحات نقلتها وكالة "أ. ش. أ" أن أنفلونزا الماعز والمعروفة علميا باسم "كيتو" التى ظهرت فى هولندا مؤخرا، وأصابت نحو 2300 شخص توفى منهم 6 أشخاص ما هى إلا بكتيريا تخرج من الماعز الحامل عندما تصاب بإجهاض ذاتى، وأن العدوى تأتى من التلامس مع الماعز المصابة، موضحا أن أعراض المرض هى ارتفاع عال فى درجة الحرارة، وصداع شديد، وإعياء عام، وألم فى العضلات، والتهاب، وألم فى الحلق وسعال ورعشة وعرق وغثيان وقىء، وإسهال، وألم فى البطن، وألم فى الصدر.
موضحاً أن الحرارة قد تستمر من يوم إلى 15 يوماً، ويمكن حدوث فقدان فى الوزن، ومن المضاعفات الخطيرة للمرض التهاب الغشاء المبطن للقلب، وأن فترة الحضانة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد التعرض للعدوى
. أعرب عدد من المربين للماعز بمنطقة برطس بأوسيم بمحافظة 6 أكتوبر عن خوفهم من ظهور فيروس أنفلونزا جديد يصيب الماعز مثل أنفلونزا الخنازير والطيور، معبرين عن خوفهم من تطبيق سيناريو إعدام الخنازير على ماعزهم، مؤكدين رفضهم التام لأى قرارات حكومية وطبية تأمرهم بإعدامها، حيث قال عرفة محمد عبد العزيز (23 سنة) تاجر ماعز "إنه سمع مؤخرا عن ظهور أنفلونزا تصيب الماعز إلا أنه نفى وجود أى حالات إصابة لدى مزرعته، موضحا أنه يستدعى كل 15 يوما الطبيب البيطرى لإجراء الكشف الطبى عليهم.
وأكد عرفة أنه لم يسمع من قبل ظهور أى مرض يصيب الماعز رغم أن يعمل منذ أكثر من خمس سنوات فى تجارة وتربية الماعز، كما أنه توارثها عن جده ووالده، مشيرا إلى أن الأمراض التى تصيب الماعز غالبا تقتصر على السخونة والجرب فقط، كما أنها أسرع الحيوانات موتا فى حال إصابتها مقارنة بباقى الحيوانات كالأغنام والأبقار والجمال وذلك بسبب ضعف مناعتها ضد مقاومة الأمراض.
وحذر عرفة من خطورة الفيروس فى حال ظهوره، مبررا ذلك بالسرعة التى تتميز بها الماعز عن باقى الحيوانات إثر تناسلها السريع، حيث تلد فى السنة الواحدة مرتين، كما تلد فى كل مرة من واحد إلى أربع أبناء مقارنة بالأبقار والجاموس، مشيرا إلى إمكانية قبول فكرة الإعدام فى حال التعويض المغرى خاصة وأن أسعار الماعز تتراوح بين "200 جنيه إلى 700 جنيه".
أما رضا عارف أحد مربى الماعز فرفض فكرة الإعدام للماعز فى حالة إصابتها بالفيروس، قائلا إنها ليست خنازير كى يتم إعدامها، وإنما هى لحوم محللة نقبل بذبحها وحفظها كالطيور "موضحا أن هناك مجموعة من الأعراض التى تظهر على الماعز يعرف من خلالها الحالة الصحية للماعز، ومنها عندما تدمع عيونها وامتناعها عن تناول الطعام، والرقود الدائم لها، كل ذلك يصيبها بمرض السخونة التى ينصح الأطباء عندها بالذبح أو التخلص منها بالبيع لمنع عدوى باقى الماعز.
ونصح عارف مربى الماعز من الأهالى والتجار بضرورة تعريض الماعز للشمس، وعدم تضييق حركتها بالربط الدائم وخاصة فى فصل الشتاء.
أما مصطفى شلش مهندس زراعى بمنطقة القومية إمبابة جيزة، فقال إن اختراع وجود ما يسمى بأنفلونزا الماعز هو اتجاه لزعزعة المواطنين داخل مصر، لأن مثل هذه الأمراض كانت دائما تظهر ويتم معالجتها ولم يحدث أبدا ما يحدث بشأن أنفلونزا الخنازير والطيور، قائلا "اليوم سمعنا عن أنفلونزا الماعز بكره نسمع عن أنفلونزا الصراصير".
وطالب شلش- وهو أحد إخوة مربين للماعز- بضرورة تدخل كل من الطب البيطرى ومراكز البحوث القومية فى إعداد تقارير طبية متخصصة حول المرض وكيفية الوقاية منه فى حال ظهوره.
فى حين أرجع سالم فرج- أحد مربى الماعز بالوراق- ظهور أى مرض على الماشية إلى عدم وجود أطباء بيطريين بالعدد المطلوب لمواجهة الأمراض، موضحا أن جمعية كفور الوراق التابع لها لا يوجد بها طبيب بيطرى، والذى لا يراه سوى مرة كل أربعة شهور، رافضا فكرة إعدام الماعز بسبب فيروس قائلا "يعدموا الناس الأول ثم يعدموا الماعز".
كان د. توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجى قد أكد فى تصريحات نقلتها وكالة "أ. ش. أ" أن أنفلونزا الماعز والمعروفة علميا باسم "كيتو" التى ظهرت فى هولندا مؤخرا، وأصابت نحو 2300 شخص توفى منهم 6 أشخاص ما هى إلا بكتيريا تخرج من الماعز الحامل عندما تصاب بإجهاض ذاتى، وأن العدوى تأتى من التلامس مع الماعز المصابة، موضحا أن أعراض المرض هى ارتفاع عال فى درجة الحرارة، وصداع شديد، وإعياء عام، وألم فى العضلات، والتهاب، وألم فى الحلق وسعال ورعشة وعرق وغثيان وقىء، وإسهال، وألم فى البطن، وألم فى الصدر.
موضحاً أن الحرارة قد تستمر من يوم إلى 15 يوماً، ويمكن حدوث فقدان فى الوزن، ومن المضاعفات الخطيرة للمرض التهاب الغشاء المبطن للقلب، وأن فترة الحضانة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد التعرض للعدوى